فارس عائد سياسيا وانمائيا والهدف “القرار العكاري ”
كتب عبد السلام تركماني .
حسابات الحقل الترشيحي لم تطابق البيدر الانتخابي في دائرة عكار ، حيث من المتوقع ان تدخل قريبا تطورات جديدة الى الميدان المحلي ، ستشكل مفجأة غير متوقعة ،يمكن ان تطيح بأمل مرشحين طامحين بالوصول الى الندوة البرلمانية و تفتح الباب على تحولات دراماتيكية في خارطة التحالفات و تشكيل اللوائح ،وبالتالي سيهتز “ثبات ” بعضهم ، كما ثقة آخرين بوضعهم العام وتعويلهم على انطلاقة قوية مضمونة ، بغياب منافسين جديين .
المفاجاة التي سبق الاشارة اليها ، تتعلق بمعلومات اكيدة ومن مصادر موثوقة “بحسم نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس خياره بالعودة الى الميدان السياسي من بوابة الاستحقاق النيابي ،و”ان العودة ستكون قوية عبر اطلاق عمل مكاتب تابعة له (وليس مكتب حلبا فقط )في كل المناطق العكارية وتوسيع مروحة الخدمات والمشاريع الى مستويات لم تعهدها المنطقة من قبل وهذا ليس بغريب على عصام فارس .”
“نحن بصدد صنع معادلة جديدة انتخابيا وسياسيا”والكلام هنا للمصدر المقرب جدا من الرئيس فارس “لذلك لن نكون طرفا مشاركا في لوائح الاخرين ، بل ان دولته سيشكل لائحته الخاصة ،وسيضع فريق العمل برنامجا على مستوى طموحات العكاريين ، والاهم من كل ذلك هو العمل “لاستعادة القرار العكاري ” ،و الهدف ليس فقط ان يختار الناس من يمثلهم بل ان يصوتوا لصالح المرشح المستقل في قراره والمؤمن بان مصلحة “عكار تأتي اولا “،في جعبة نائب رئيس الحكومة السابق الكثير من الافكار والمشاريع وعودته ستكون سياسية واقتصادية انمائية ، وهذا ما يعرفه عنه العكاريين خلال تعاطية في الفترة الماضية للشان العام.”
اذا فارس حسم امره و سيدخل على خط الحراك الانتخابي بقوة ،مقررا خوض غمار الاستحقاق النيابي القادم على طريقته وبشروطه ،في حين ان مراكز الجذب الانتخابي اقتصرت خلال الفترة الماضية على قناعة روج لها ،بان هناك قطبان فقط مقرران في المشهد العكاري (:تيار المستقبل والتيار الوطني الحر،)ما يفتح الباب على تحولات في المواقف والولاءات والتحالفات ،وصولات وجولات وسترفع دون ادنى شك من حماوة المنافسة على “التفضيليات” وتدخل حيوية سياسية افتقدها الناخبون مؤخرا ،والاهم من كل ذلك ان الاستحقاق القادم سيكون بنكهة عكارية غالبة .
كيف ستنعكس عودة فارس على خارطة التحالفات الانتخابية والاصطفافات السياسية ، وهل سيكون”الآدمي ” في موقع الوسط بين معسكري المنافسة التقليديين 8 و14 آذار “، ومع من سيتحالف ومن هم اعضاء لائحته ،اسئلة كثيرة بانتظاره، واسئلة اخرى مطروحة على المرشحين وما اذا كانت المصالح الانتخابية ستكون المحددة لموقع المرشح ام الولاء والالتزام بالقرار الحزبي ،هل ستختفي حدود الاختلاف السياسي ام ان الطموح الى المقعد النيابي سيتجاوزها دون تردد !!! وللحديث صلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق