بدء توافد الوزراء الى السرايا.. وسلسلة مواقف قبيل انعقاد الجلسة

بدأ الوزراء بالتوافد الى السراي الحومي لحضور جلسة مجلس الوزراء.

وكان لبعض الوزراء سلسلة تعليقات قبل دخولهم، حيث أشار وزير البيئة محمد المشنوق الى أن “هناك تقدم واضح في عمل المطامر ولا اعرف اذا كان سلام سيطرح الموضوع من خارج جدول الاعمال”.

وفي ما خص قرار مجلس التعاون الخليجي، قال “ما يهمنا علاقة مميزة مع دول الخليج لاسيما مع المملكة”.

اما وزير الاعلام رمزي جريج فأمل “ان يبت ملف النفايات بصورة نهائية اليوم”، وقال “نحن نخجل من أنفسنا نظراً لتقاعسنا في هذا الملف”.

فيما رفض وزير الأشغال غازي زعيتر التعليق على موضوع وصف حزب الله بالارهاب.

من جهته قال وزير الاقتصادر آلان حكيم “اذا لم نلاق حل في ملف النفايات فلماذا نبقى في الحكومة”، مشددا على ضرورة “حل ملف النفايات في هذه الجلسة أو الجلسة المقبلة لا سيما وان هناك بوادر ايجابية”.

وفيما خص موقف وزير الداخلية في تونس، قال حكيم “من يستطيع اتخاذ موقف افضل من الذي اتخذه نهاد المشنوق فليقل لنا”.

الى ذلك، أشار وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي الى أن “هناك تعين مدير عام وزارة العمل وتعيينات لمجلس الجنوب خلال الجلسة ولا مشكلة وهناك بند مهم هو الاول يتعلق بمستشفى البترون”.

أما وزير العمل سجعان قزي فقد علّق على قرارا مجلس التعاون الخليجي بالقول “الدول الخليجية حرة في قراراتها ولكنها لا تلزمنا ولو كان حزب الله أرهابيا بالنسبة لنا لكان استقلنا من الحكومة أو هو استقال”.

من جهته اعتبر وزير التربية الياس بو صعب أن ” نهاد المشنوق أكد صوابية الموقف الذي اتخذه باسيل وما عبر عنه المشنوق هو موقف وطني”، مشيرا الى انه يتوقع  “ان يكون لسلام قرار بالنسبة للنفايات وبدأ ينفد صبره ونحن معه في اي قرار يتخذه”.