وصايا حكيم لابنه في زمن الإنترنت ....
اعلم يابني أن جوجل والفيس بوك والواتساب والسكايب بحر عميق .. هلك فيه خلق كثير.
فكن كالنحلة فيه ، لا تقف إلا على الطيب من الصفحات لتنفع بها الآخرين بما تستفيده أنت أولاً ....
بني .. لاتكن كالذباب يقف على كلّ شي فينقل الأمراض من دون أن يشعر.
بني .. قبل أن تعلّق أو تشارك فكّر إن كان ذلك يرضي الله تعالى أو يغضبه وإياك أن تتحدث ضد شخص قبل أن تتأكد من صحة مصدرك ...
يابني .. لا تتنازل عن أخلاقك على الفيس أو الواتس أبدا ، وإن كان اسمك مستعارا وشخصيتك غير معروفة ، فإن الله تعالى يعلم السر وأخفى.
بني .. لا تجرح من جرحك ، فأنت تمثل نفسك وهو يمثل نفسه.
بني .. انتقِ ما تكتب .. فأنت تكتب والملائكة يسجلون..
والله تعالى من فوق الجميع يحاسب ويراقب.
فلا تنس وأنت تخط السطور موقفك بين يدي جبار السموات في يوم الحسرة والندامة.
بني .. إن أخوف ما أخافه عليك في بحر الأنترنت الرهيب هو مشاهدة الحرام ولقطات الفجور والانحراف ، .فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه المحرمات فاستفد من هذا النت في خدمة نفسك والتواصل مع مجتمعك ، واسع في نشر دينك وعقيدتك ، وإن رأيت نفسك متمرّغا في أوحال المحرمات ، فاهرب من دنيا النت هروبك من حيوان مفترس ، فالنار ستكون مثواك وسيكون خصمك غدا مولاك.
فعاهد الله سبحانه على ألا تقترب من معاصيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق